روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

بيان مشترك لأحزاب شيوعية و عمالية بمناسبة مرور 155 عام على ميلاد ف.إ. لينين

«نودُ نحنُ الأحزاب الشيوعية والعمالية الموقعة على هذا البيان المشترك،  تكريم الثوري العظيم و مُنظِّر الاشتراكية العلمية بهذا اﻷسلوب، بعد انقضاء 155 عام على ميلاد فلاديمير إيليتش لينين في 22 نيسان\أبريل.

و ذلك خاصة في الظروف الحالية، بينما تستمر الحرب الإمبريالية التي تذبحُ شعبي أوكرانيا وروسيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتتعزز الحروب التجارية والاقتصادية وعسكرة الاقتصادات الرأسمالية، وهي علامات تظهر طبيعة  النظام الرأسمالي المناهضة للمجتمع كما و طفيلية هذا النظام الذي يواجه أزمة جديدة، سيُدعى العمال عن جديد لدفع تكاليفها، و تظهرُ الطبيعة العدوانية للإمبريالية و تفاقم المزاحمات الإمبريالية، التي تسبب مخاطر جديدة على السلم والشعوب، حيث نشعر بضرورة أكبر للإشارة إلى شخصية ف.إ. لينين التاريخية. إلى شخصية كرَّست حياتها من أجل قضية الطبقة العاملة والشرائح الشعبية الأخرى في الصراع من أجل إلغاء الاستغلال و بناء المجتمع الاشتراكي.

إننا نكرّم لينين، كمؤسس لحزب الطبقة العاملة المعاصر، حزب "الطراز الجديد” الذي انفصلَ و بحزم عن الانتهازية و عن ردَّة الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية القديمة.

لقد كان هذا هو حال الحزب البلشفي، الذي تصدَّر الصراع الطبقي للبروليتاريا والشرائح الشعبية الأخرى المضطهدَة في روسيا. إن حزب لينين و في تناسبٍ مع الظروف، قام بتسخير كل أشكال الصراع، لم يخضع لعمليات الحظر والملاحقات، ولم يفقد استقلاليته الأيديولوجية والسياسية، و قام على هذا النحو بقيادة الطبقة العاملة في روسيا حتى النصر مع إسقاط الطبقات المستغِلّة وإقامة ديكتاتورية البروليتاريا و حكومة العمال و الفلاحين، في خدمة مصالح الكثرة المُستغلَّة والمضطهدَة. إن ما ذُكر أعلاه، لا يزال ذي أهمية هائلة حتى في يومنا هذا، إذ نرى سلسلة من الأنظمة البرجوازية تحظر الأحزاب الشيوعية، وتضع المعوقات أمام  عملها، بل و تقومُ حتى بتشكيل أحزابٍ شيوعيةٍ مزيفة. إن أفعالهم المناهضة للشيوعية ستسقطُ في الفراغ!

فقد حدد ف.إ.لينين و وثَّقَ الدور الطليعي للحزب الشيوعي، ليس فقط عبر إقامة السلطة العمالية، بل و أيضاً في بناء الاشتراكية.

إننا نكرِّم ف.إ. لينين، بصفته المنظّر الذي مع اتخاذه في الاعتبار للواقع المعين، طوَّر  بنحو أبعد الأجزاء المكونة للماركسية، للفلسفة و الاقتصاد السياسي والشيوعية العلمية. كمحارب لأي تشويه انتهازي أو تحريفي للنظرية والممارسة الثوريتين، و كمحارب للعقائدية و الانعزالية و الأوهام البرلمانية، دون رفضه التدخل في البرلمان. إن أعماله التي نذكرها هنا على وجه الذكر لا الحصر، مثلَ: "من هم أصدقاء الشعب وكيف يحاربون الاشتراكيين الديمقراطيين؟"، "تطور الرأسمالية في روسيا"، "ما العمل"، "تكتيكا الاشتراكية الديموقراطية في الثورة الديموقراطية"، "المادية و المذهب النقدي التجريبي"، "الماركسية و النزعة التحريفية"، "إفلاس الأممية الثانية"، "حول شعار الولايات المتحدة الأوروبية"، "الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية"، "الدولة والثورة"، "موضوعات أبريل"،  "اليسارية مرض الشيوعية الطفولي" ، "المهام المباشرة للسلطة السوفييتية"، "المبادرة الكبرى"، "الاشتراكية والحرب"، تُشكل محطات في نشر وتطوير الماركسية والصراع الثوري. حيث يُحافظ عمل لينين النظري القيّم على راهنيته المطلقة إجمالاً، و يشكل"منارة" للتثقيف الأيديولوجي والسياسي و لعمل كل جيل جديد من الثوريين.

هائلةٌ هي في أيامنا أهميةُ المقاربة و التحليل اللينينيين للإمبريالية، و لسماتها المميزة التي يُبينها لينين في عمله، بشأن الرأسمالية في مرحلتها العليا والنهائية، حيث تسيطرُ الاحتكارات. إن العمل اللينيني هو مفيدٌ بنحو خاص لحظة احتدام الصراع بين الولايات المتحدة والصين من أجل الصدارة في النظام الرأسمالي العالمي، و هو يتناقض مع مُطابقةِ الإمبريالية فقط بالسياسة الخارجية العدوانية أو ببعض البلدان الرأسمالية العاتية فقط، أي مع ذاك الرأي الذي تغذيه قوى اﻹنتهازية على مر اﻷزمنة.

نكرم ف.إ. لينين كقائد لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى، التي هزّت الانسانية قبل ما يقرب قرن من الزمن، هي الثورة الظافرة التي أضاءت قوة الصراع الطبقي، وقوة المستغلين والمضهدين، عند إمساكهم بأيديهم زمام قضية مصالحهم و تحريكهم عجلة التاريخ للأمام، في اتجاه التحرر الاجتماعي، و اتجاه شعلة أكتوبر التي قادت و سرَّعت تأسيس سلسلة من الأحزاب الشيوعية و أحزاب العمال الثورية.

نكرّم ف.إ. لينين قائد أول دولة اشتراكية في العالم، تلك التي أقامت و لأول مرة سلطة العمال فوق أساس مؤسسات  ثورية جديدة، كما كانت السوفييتات، و سعت إلى وضع الوظيفة الاقتصادية للمجتمع فوق أساس جديد، فوق أساس إرضاء الحاجات الشعبية المعاصرة و التطور المتكامل الأوجه و الحر لكافة البشر، لا من أجل تنمية ربحية القِلة. لقد تحقق قيام اتحاد الجمهوريات السوفييتية الاشتراكية، أول دولة اشتراكية في العالم بإسهام مميز من قبل ف.إ.لينين، و قام بتطبيق التملُّكِ اﻷجتماعي لوسائل اﻹنتاج و التخطيط المركزي و الرقابة العمالية، مُحضراً نحو صدارة المشهد تحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية وسياسية و ثقافية غير مسبوقة، للطبقة العاملة و الشرائح العاملة الأوسع، و هي التي كان لها تأثير هائل على التطورات التاريخية التقدمية في جميع أنحاء كوكبنا. إن الاتحاد السوفييتي والجيش الأحمر والشعب و حركات الأنصار التي قادها الشيوعيون، هم من هزموا الفاشية التي ولدتها الرأسمالية. إننا سنحتفل هذا العام بالذكرى اﻟ80 لهذا النصر، رافضين سعي القوى البرجوازية - التي حاربت وتحارب الاشتراكية - إلى المتاجرة بهذا النصر. لقد كان الاتحاد السوفييتي سنداً للشعوب في صراعها من أجل الاشتراكية والسلام، مع تأكيدنا على ترابُط هذين الأمرين. لا يمكن لأي "عالم متعدد الأقطاب"، ولا لأي "هندسة عالمية" جديدة أن تضمن السلام والأمن للشعوب، على الرغم من الإعلانات ذات الصلة الصادرة عن القوى البرجوازية، والتي يتم إعادة إنتاجها أيضاً من قبل الانتهازيين. إن الحل هو في تعزيز الصراع الطبقي من أجل الفكاك من الاتحادات الإمبريالية، كحلفي شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وغيرهما، ضد الحرب الإمبريالية و"الرحم" الذي يلدها، النظام الرأسمالي.

نُكرّم ف.إ. لينين بصفته أممياً عظيماً، و هو القائد الذي رفع عالياً راية الأممية البروليتارية، ضد الموقف الخياني للأممية الثانية خلال الحرب الإمبريالية العالمية الأولى، بصفته محارباً لنزعة القومية البرجوازية و غيرها من الرؤى البرجوازية  مثل كوسموبوليتية رأس المال، و  كرائد لتأسيس الأممية الشيوعية الثالثة التي كان لها إسهام كبير في الحركة العمالية و الشيوعية الاممية، و هي التي تشكل اليوم مصدراً أساسياً لاستخلاص دروس مفيدة من الخبرة التي راكمتها خلال عملها. و قادت مواقف لينين تجاه الاستعمار الشيوعيين إلى فهم مسألة المستعمرات، وألهمتهم لقيادة النضال ضد الاستعمار، سواء في البلدان المستعمِرة أو المستَعمرة.

نكرم ف.إ. لينين باعتباره مناهضاً متسقاً و مثابراً  للحرب الإمبريالية، و داعماً لنضال الشعوب من أجل التحرر الوطني والاجتماعي، و العدالة الاجتماعية، و السلام و الاشتراكية.

هذا و بغير مقدرة الثورة المضادة و إعادة تنصيب الرأسمالية إخفاء مكاسب الاشتراكية. حيث يشدّد الدمار و الضيمُ الذي نعيشه، و المشاكل الحادة للطبقة العاملة و العاملين لحسابهم الخاص في المدن و المزارعين  والشعوب إجمالاً، التي تنبثق من الاستغلال و الاضطهاد الرأسماليين، على ضرورة الإشتراكية و راهنيتها في العالم بأسره.

و نشجب نحن الأحزاب الشيوعية والعمالية نحو العمال والشباب "موجة" الصمت والتشويه الرجعي و المناهض للشيوعية الذي شنته في جميع أنحاء العالم، القوى السياسية التي تخدم مصالح رأس المال، ضد  ف.إ. لينين. و نستنكِرُ بنحو خاص محاولة شيطنة لينين من جانب الطبقات البرجوازية لأوكرانيا و روسيا و غيرها من البلدان التي انبثقت من تفكيك الاتحاد السوفييتي. و نكافح من أجل مواصلة عمله متعهدين بمواصلة الدفاع عن ميراثه و نشره،  داعين العمال والشعوب للتعلم من هذا الميراث»

Parties signing the Joint Stetement

  1. Algerian Party for Democracy and Socialism (PADS)
  2. Argentinian Communist Party
  3. Party of Labour of Austria
  4. Progressive Tribune, Bahrain
  5. Revolutionary Brazilian Communist Party
  6. Communist Party of Canada
  7. Communist Party of Denmark
  8. Communist Party of El Salvador
  9. Communist Workers' Party – For Peace and Socialism (Finland)
  10. Communist Revolutionary Party of France
  11. Revolutionary Communist Party - Communists (France)
  12. Communist Party (Germany)
  13. Communist Party of Greece
  14. Workers Party of Ireland
  15. Communist Front (Italy)
  16. Socialist Movement of Kazakhstan
  17. Communist Party of Mexico
  18. New Communist Party of the Netherlands
  19. Communist Party of Pakistan
  20. Palestinian Communist Party
  21. Philippines Communist Party [PKP 1930]
  22. Communist Party of Poland
  23. Romanian Socialist Party
  24. Communist Party of the Soviet Union
  25. Communist Party of the Workers of Spain
  26. Communist Party of Sweden
  27. Swiss Communist Party
  28. Syrian Communist Party
  29. Communist Party of Turkey
  30. Union of Communists of Ukraine
  31. Communist Workers' Platform USA
  32. ML-Today, USA
  33. Communist Party of Venezuela

 

The Joint Statement is open for further subscriptions